السيرة المختصرة للإمام الحسين بن علي
الاسم
الحسين
اللقب
سيد الشهداء
الكنية
أبو عبد الله
اسم الأب
بن أبي طالب
اسم الأم
فاطمة بنت محمد سلم
الولادة
3 شعبان 4 هـ
الشهادة
10 محرم 61 هـ
مدة الإمامة
10 سنوات
القاتل
يزيد وجيشه
مكان الدفن
كربلاء
الحسين قبل الإمامة
دخلت السنة الرابعة من الهجرة لتشهد الولادة المباركة للإمام الحسين في بيت علي وفاطمة في المدينة المنورة . وتدرّج في كنف جدّه رسول الله سلم ينهل من منبع علمه الفياض ويقتبس من أنوار أخلاقه ومعارفه . وشملته الرعاية المحمدية ست سنوات " حسين مني وأنا من حسين " ثم انتقل إلى مدرسة والده العظيم علي بن أبي طالب مقتدياً بنهجه مدّة ثلاثين سنة في حفظ الدين وإدارة شؤون الأمة ومشاركة والده في حروب الجمل وصفين والنهروان . وبعد ذلك عايش أخاه الحسن أحداث إمامته بما فيها صلحه مع معاوية وكان جندياً مطيعاً لأخيه منقاداً له في جميع مواقفه التي اتخذها في مدّة إمامته التي استغرقت 10 سنوات
المخطط الأموي الجاهلي
في المدينة المنوّرة كان يراقب المخطط الأموي الإرهابي الذي عمل معاوية على تنفيذه بدءاً من إشاعة الإرهاب والتصفية الجسدية لأتباع علي أمثال حجر بن عدي ورشيد الهجري وعمرو بن الخزاعي ... مروراً بإغداق الأموال من أجل شراء الضمائر والذمم وافتراء الأحاديث الكاذبة ونسبتها إلى الرسول سلم للنيل من علي وأهل بيته عليهم السلام . وإثارة الأحقاد القبلية والقومية للعمل على تمزيق أواصر الأمة وإلهائها عن قضاياها المصيرية . وانتهاءاً باغتيال تمهيداً لتتويج يزيد ملكاً على الأمة من بعده واتخاذ الخلافة طابعاً وراثياً ملكياً . وقد تمّ كل ذلك فعلاً بمرأى ومسمع . فكان لا بد من اتخاذ موقف الرفض والمواجهة لاستنهاض الأمة وحملها على مجابهة المشروع الأموي الجاهلي الذي بلغ الذروة بتولي يزيد للسلطة وحمل الناس على مبايعته بالقوة عقب وفاة معاوية سنة 60 للهجرة
حركة
تحرّك من المدينة إلى مكة التي كانت أكبر قاعدة دينية في الإسلام ومحلاً لتجمع الشخصيات الإسلامية الكبيرة . وذلك في سنة 60 للهجرة . وكان بصحبته عامة من كان بالمدينة من أهل بيته إلاّ أخاه محمد بن الحنفية . وحدّد بذلك موقفه الرافض للبيعة : " إنَّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحط الرحمة بنا فتح الله وبنا ختم ويزيد رجل فاسق شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله " والهدف من تحركه هذا : " وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً . وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي أريد أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ... "
أحداث الكوفة
ترامت إلى مسامع أهل الكوفة أخبار تحرك فبدأوا تحركهم الثوري . وما لبثت رسائلهم أن توالت على ه السلام بالبيعة والموالاة طالبة إليه الحضور إلى الكوفة
تريث لهذا الطلب فأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ليستطلع الأجواء في الكوفة ويأخذ له البيعة منهم . فاستقبله الناس بالحفاوة والطاعة . ولكن مجريات الأحداث تغيّرت في الكوفة بتولي عبيدالله بن زياد الذي أشاع في أرجائها الرعب والإرهاب . مما جعل ميزان القوة ينقلب لصالح الأمويين وفرّ الناس عن مسلم الذي قضى شهيداً وحيداً في تلك الديار
زوجات الحسين وأولاده
تزوج الحسين من شهربانو بنت يزدجرد فأنجبت له علياً زين العابدين ، وتزوج ليلى بنت عروة بن مسعود الثقفية فأنجبت له علياً الأكبر والرباب بنت امرىء القيس فأنجبت له سكينة وعبدالله الرضيع وأم إسحاق بنت طلحة فأنجبت له فاطمة بنت الحسين
استشهاده
تركت شهادته بما تحمله من طابع الفاجعة صدمة قوية في نفوس المسلمين أيقظتهم من غفلتهم وأعادت الأمور إلى نصابها ولم يعد يزيد ومن جاء بعده سوى مجرمين مغتصبين للخلافة لا يمثلون الإسلام في شيء
الاسم
الحسين
اللقب
سيد الشهداء
الكنية
أبو عبد الله
اسم الأب
بن أبي طالب
اسم الأم
فاطمة بنت محمد سلم
الولادة
3 شعبان 4 هـ
الشهادة
10 محرم 61 هـ
مدة الإمامة
10 سنوات
القاتل
يزيد وجيشه
مكان الدفن
كربلاء
الحسين قبل الإمامة
دخلت السنة الرابعة من الهجرة لتشهد الولادة المباركة للإمام الحسين في بيت علي وفاطمة في المدينة المنورة . وتدرّج في كنف جدّه رسول الله سلم ينهل من منبع علمه الفياض ويقتبس من أنوار أخلاقه ومعارفه . وشملته الرعاية المحمدية ست سنوات " حسين مني وأنا من حسين " ثم انتقل إلى مدرسة والده العظيم علي بن أبي طالب مقتدياً بنهجه مدّة ثلاثين سنة في حفظ الدين وإدارة شؤون الأمة ومشاركة والده في حروب الجمل وصفين والنهروان . وبعد ذلك عايش أخاه الحسن أحداث إمامته بما فيها صلحه مع معاوية وكان جندياً مطيعاً لأخيه منقاداً له في جميع مواقفه التي اتخذها في مدّة إمامته التي استغرقت 10 سنوات
المخطط الأموي الجاهلي
في المدينة المنوّرة كان يراقب المخطط الأموي الإرهابي الذي عمل معاوية على تنفيذه بدءاً من إشاعة الإرهاب والتصفية الجسدية لأتباع علي أمثال حجر بن عدي ورشيد الهجري وعمرو بن الخزاعي ... مروراً بإغداق الأموال من أجل شراء الضمائر والذمم وافتراء الأحاديث الكاذبة ونسبتها إلى الرسول سلم للنيل من علي وأهل بيته عليهم السلام . وإثارة الأحقاد القبلية والقومية للعمل على تمزيق أواصر الأمة وإلهائها عن قضاياها المصيرية . وانتهاءاً باغتيال تمهيداً لتتويج يزيد ملكاً على الأمة من بعده واتخاذ الخلافة طابعاً وراثياً ملكياً . وقد تمّ كل ذلك فعلاً بمرأى ومسمع . فكان لا بد من اتخاذ موقف الرفض والمواجهة لاستنهاض الأمة وحملها على مجابهة المشروع الأموي الجاهلي الذي بلغ الذروة بتولي يزيد للسلطة وحمل الناس على مبايعته بالقوة عقب وفاة معاوية سنة 60 للهجرة
حركة
تحرّك من المدينة إلى مكة التي كانت أكبر قاعدة دينية في الإسلام ومحلاً لتجمع الشخصيات الإسلامية الكبيرة . وذلك في سنة 60 للهجرة . وكان بصحبته عامة من كان بالمدينة من أهل بيته إلاّ أخاه محمد بن الحنفية . وحدّد بذلك موقفه الرافض للبيعة : " إنَّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحط الرحمة بنا فتح الله وبنا ختم ويزيد رجل فاسق شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله " والهدف من تحركه هذا : " وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً . وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي أريد أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ... "
أحداث الكوفة
ترامت إلى مسامع أهل الكوفة أخبار تحرك فبدأوا تحركهم الثوري . وما لبثت رسائلهم أن توالت على ه السلام بالبيعة والموالاة طالبة إليه الحضور إلى الكوفة
تريث لهذا الطلب فأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ليستطلع الأجواء في الكوفة ويأخذ له البيعة منهم . فاستقبله الناس بالحفاوة والطاعة . ولكن مجريات الأحداث تغيّرت في الكوفة بتولي عبيدالله بن زياد الذي أشاع في أرجائها الرعب والإرهاب . مما جعل ميزان القوة ينقلب لصالح الأمويين وفرّ الناس عن مسلم الذي قضى شهيداً وحيداً في تلك الديار
زوجات الحسين وأولاده
تزوج الحسين من شهربانو بنت يزدجرد فأنجبت له علياً زين العابدين ، وتزوج ليلى بنت عروة بن مسعود الثقفية فأنجبت له علياً الأكبر والرباب بنت امرىء القيس فأنجبت له سكينة وعبدالله الرضيع وأم إسحاق بنت طلحة فأنجبت له فاطمة بنت الحسين
استشهاده
تركت شهادته بما تحمله من طابع الفاجعة صدمة قوية في نفوس المسلمين أيقظتهم من غفلتهم وأعادت الأمور إلى نصابها ولم يعد يزيد ومن جاء بعده سوى مجرمين مغتصبين للخلافة لا يمثلون الإسلام في شيء