أحاديث إمامنا الباقر (عليه السلام) على ضربين :
فهي إما أن تكون مسندة ، وهي التي يذكر فيها سنده عن آبائه الطاهرين
عن رسول الله أو عن أحد الصحابة أو التابعين الذين روى الإمام عنهم عن النبي .
وإما أن تكون مرسلة ، فينسب الإمام الحديث مباشرة إلى النبي
أو للامام أمير المؤمنين دون أن يذكر رجال السند ، وقد سئل عن ذلك
فقال : إذا حدثت بالحديث فلم أسنده فسندي فيه أبي زين العابدين
عن أبيه الحسين الشهيد(عليه السلام) عن أبيه علي بن أبي طالب(عليه السلام)
عن رسول الله (صلى الله عليه واله) عن جبرائيل عن الله عز وجل .
وهذه نماذج ، من أحاديثه المروية عن آبائه عن النبي كشواهد على ما ذكرنا :
فقد روى عن آبائه عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال : ما جمع شئ إلى شئ أفضل من حلم إلى علم .
وروى بسنده عن آبائه عن رسول الله قوله : فضل العلم أحب إلى الله من فضل العبادة ،
وأفضل دينكم الورع . وقال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : رأس العقل بعد الإيمان بالله عز وجل التحبب إلى الناس .
وروى عن رسول الله قوله : من واسى الفقير ، وأنصف الناس من نفسه فذلك المؤمن حقا .
وقال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي ، وإذا فسدا فسدت أمتي ،
قيل يا رسول الله ومن هما ؟ قال : الفقهاء والأمراء .
وقال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاث أعين : عين بكت من خشية الله ؛
وعين غضت عن محارم الله ؛ وعين باتت ساهرة في سبيل الله .
وروى عن آبائه عن رسول الله (صلى الله عليه واله) : أربع يمتن القلب : الذنب على الذنب ؛
وكثرة مناقشة النساء - يعني محادثتهن - ومماراة الأحمق ، تقول ،
ويقول ولا يرجع إلى خير أبدا ؛ ومجالسة الموتى ، فقيل له :
يا رسول الله وما الموتى ؟ قال : كل مترف .
وروى عن آبائه عن رسول الله أنه قال : من باع واشترى فليتجنب خمس خصال -
وإلا فلا يبيعن ولا يشتر - الربا ؛ والحلف ؛ وكتمان العيب ؛ والمدح إذا باع ، والذم إذا اشترى .
كما روى عن آبائه عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب :
الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل لعترتي ما حرم الله ،
والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ، ويعز من أذله الله ، والمستأثر بفيء المسلمين والمستحل له .
وروى عن آبائه أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال في وصيته لعلي : يا علي ان الله تبارك وتعالى
أعطاني فيك سبع خصال : أنت أول من ينشق عنه القبر معي ، وأنت أول من يقف
على الصراط معي ، وأنت أول من يكسى إذا كسيت ، ويحيى إذا حييت ،
وأنت أول من يسكن معي في عليين ، وأنت أول من يشرب معي من الرحيق المختوم
الذي ختامه مسك .
رواياته عن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام)
فقد روى الإمام أبو جعفر عن جده علي بن أبي طالب حكمه وطائفة من أقواله
اخترت نماذج منها : قال الباقر : سئل أمير المؤمنين كم بين الحق والباطل ؟
فقال : أربع أصابع - ووضع يده على أذنه وعينه - فقال : ما رأته عيناك فهو الحق ،
وما سمعته أذناك فأكثره الباطل .
وقال (عليه السلام) : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إن قلوب الجهال تستفزها الأطماع ، وترتهنها المنى ، وتستعلقها الخدائع .
وقال أيضا (عليه السلام): قال أمير المؤمنين(عليه السلام) :
جمع الخير كله في ثلاث خصال : النظر ، والسكوت ، والكلام ؛
فكل نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو ؛ وكل سكوت ليس فيه فكرة فهو غفلة ؛
وكل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو ، فطوبى لمن كان نظره عبرة ،
وسكوته فكرا ، وكلامه ذكرا ، وبكى على خطيئته وأمن الناس شره .
كذلك روى الباقر عن جده الحسين السبط الشهيد وعن أبيه زين العابدين ،
كما له روايات عن الصحابة والتابعين بسنده أمثال جابر بن عبد الله الأنصاري
وابن عباس وزيد بن أرقم وأبي ذر الغفاري وغيرهم .
فهي إما أن تكون مسندة ، وهي التي يذكر فيها سنده عن آبائه الطاهرين
عن رسول الله أو عن أحد الصحابة أو التابعين الذين روى الإمام عنهم عن النبي .
وإما أن تكون مرسلة ، فينسب الإمام الحديث مباشرة إلى النبي
أو للامام أمير المؤمنين دون أن يذكر رجال السند ، وقد سئل عن ذلك
فقال : إذا حدثت بالحديث فلم أسنده فسندي فيه أبي زين العابدين
عن أبيه الحسين الشهيد(عليه السلام) عن أبيه علي بن أبي طالب(عليه السلام)
عن رسول الله (صلى الله عليه واله) عن جبرائيل عن الله عز وجل .
وهذه نماذج ، من أحاديثه المروية عن آبائه عن النبي كشواهد على ما ذكرنا :
فقد روى عن آبائه عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال : ما جمع شئ إلى شئ أفضل من حلم إلى علم .
وروى بسنده عن آبائه عن رسول الله قوله : فضل العلم أحب إلى الله من فضل العبادة ،
وأفضل دينكم الورع . وقال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : رأس العقل بعد الإيمان بالله عز وجل التحبب إلى الناس .
وروى عن رسول الله قوله : من واسى الفقير ، وأنصف الناس من نفسه فذلك المؤمن حقا .
وقال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي ، وإذا فسدا فسدت أمتي ،
قيل يا رسول الله ومن هما ؟ قال : الفقهاء والأمراء .
وقال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاث أعين : عين بكت من خشية الله ؛
وعين غضت عن محارم الله ؛ وعين باتت ساهرة في سبيل الله .
وروى عن آبائه عن رسول الله (صلى الله عليه واله) : أربع يمتن القلب : الذنب على الذنب ؛
وكثرة مناقشة النساء - يعني محادثتهن - ومماراة الأحمق ، تقول ،
ويقول ولا يرجع إلى خير أبدا ؛ ومجالسة الموتى ، فقيل له :
يا رسول الله وما الموتى ؟ قال : كل مترف .
وروى عن آبائه عن رسول الله أنه قال : من باع واشترى فليتجنب خمس خصال -
وإلا فلا يبيعن ولا يشتر - الربا ؛ والحلف ؛ وكتمان العيب ؛ والمدح إذا باع ، والذم إذا اشترى .
كما روى عن آبائه عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب :
الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل لعترتي ما حرم الله ،
والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ، ويعز من أذله الله ، والمستأثر بفيء المسلمين والمستحل له .
وروى عن آبائه أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال في وصيته لعلي : يا علي ان الله تبارك وتعالى
أعطاني فيك سبع خصال : أنت أول من ينشق عنه القبر معي ، وأنت أول من يقف
على الصراط معي ، وأنت أول من يكسى إذا كسيت ، ويحيى إذا حييت ،
وأنت أول من يسكن معي في عليين ، وأنت أول من يشرب معي من الرحيق المختوم
الذي ختامه مسك .
رواياته عن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام)
فقد روى الإمام أبو جعفر عن جده علي بن أبي طالب حكمه وطائفة من أقواله
اخترت نماذج منها : قال الباقر : سئل أمير المؤمنين كم بين الحق والباطل ؟
فقال : أربع أصابع - ووضع يده على أذنه وعينه - فقال : ما رأته عيناك فهو الحق ،
وما سمعته أذناك فأكثره الباطل .
وقال (عليه السلام) : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إن قلوب الجهال تستفزها الأطماع ، وترتهنها المنى ، وتستعلقها الخدائع .
وقال أيضا (عليه السلام): قال أمير المؤمنين(عليه السلام) :
جمع الخير كله في ثلاث خصال : النظر ، والسكوت ، والكلام ؛
فكل نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو ؛ وكل سكوت ليس فيه فكرة فهو غفلة ؛
وكل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو ، فطوبى لمن كان نظره عبرة ،
وسكوته فكرا ، وكلامه ذكرا ، وبكى على خطيئته وأمن الناس شره .
كذلك روى الباقر عن جده الحسين السبط الشهيد وعن أبيه زين العابدين ،
كما له روايات عن الصحابة والتابعين بسنده أمثال جابر بن عبد الله الأنصاري
وابن عباس وزيد بن أرقم وأبي ذر الغفاري وغيرهم .