* ثامن الحجج الامام الرضا *
ولد الامام سنة 147 ه واستشهد في اليوم العاشر او اليوم التاسع و العشرين
من شهر صفر سنة 202ه
ولقد لقبه جده الامام الصادق -ع- ب(عالم آل محمد )
هو ثامن الائمة -ع- وقد كان كأبائه واجداده عالما حليما كريما
متواضعا متحليا بالاخلاق الفاضلة زاهدا عابدا ذاكر لله وله هيبة في قلوب الناس
اراد المأمون ان يجمل وجهه حتى يعود الناس إليه بعد ان قتل اخاه الامين
فعمل على عقد ولاية العهد للامام الرضا -ع- خشية من الثورة على حكمه و زوال سلطانه
وحاول إحراج الامام فأتى ببعض من يدعي العلم من المسلمين
و الموالين لحكمه الظالم وعلماء المسيحيون ويهود و من بعض الاديان الاخرى
ليسألوا الامام اسئلة صعبة لعل احدهم يتغلب على الامام وتتغير الصورة لدى الناس عن عالم آل محمد
ولكن المثل يقول : من حفر حفرة لاخيه وقع فيها .
حيث تغلب الامام على كل هؤلاء الذين اعترفوا بأن الرضا -- افضل من المأمون
واحق بالخلافة .
فصار المأمون في حيرة من امره كما انه اراد ان يتصالح مع بني
الذين ابتعدوا عنه لقتله لاخيه الامين
فدس الى الامام السم في الرمان وما لبث الامام الرضا -ع-
الا ساعات حتى التحق بربه شهيدا.
** **
السلام عليك يا غريب طوس
** **
نسألكم الدعاء
ولد الامام سنة 147 ه واستشهد في اليوم العاشر او اليوم التاسع و العشرين
من شهر صفر سنة 202ه
ولقد لقبه جده الامام الصادق -ع- ب(عالم آل محمد )
هو ثامن الائمة -ع- وقد كان كأبائه واجداده عالما حليما كريما
متواضعا متحليا بالاخلاق الفاضلة زاهدا عابدا ذاكر لله وله هيبة في قلوب الناس
اراد المأمون ان يجمل وجهه حتى يعود الناس إليه بعد ان قتل اخاه الامين
فعمل على عقد ولاية العهد للامام الرضا -ع- خشية من الثورة على حكمه و زوال سلطانه
وحاول إحراج الامام فأتى ببعض من يدعي العلم من المسلمين
و الموالين لحكمه الظالم وعلماء المسيحيون ويهود و من بعض الاديان الاخرى
ليسألوا الامام اسئلة صعبة لعل احدهم يتغلب على الامام وتتغير الصورة لدى الناس عن عالم آل محمد
ولكن المثل يقول : من حفر حفرة لاخيه وقع فيها .
حيث تغلب الامام على كل هؤلاء الذين اعترفوا بأن الرضا -- افضل من المأمون
واحق بالخلافة .
فصار المأمون في حيرة من امره كما انه اراد ان يتصالح مع بني
الذين ابتعدوا عنه لقتله لاخيه الامين
فدس الى الامام السم في الرمان وما لبث الامام الرضا -ع-
الا ساعات حتى التحق بربه شهيدا.
** **
السلام عليك يا غريب طوس
** **
نسألكم الدعاء