بسم الله الرّحمن الرّحيم
والصّلاة والسّلام على سيد المرسلين وخاتَم النبيين أبي القاسم محمد وعلى اله الطّيبين الطّاهرين
قال تعالى:- ((وجادلهم بالتي هي أحسن))
من مزايا هذا الدين الحنيف الدين الأسلامي هو الدعوة الى التفكر والتفكير ومناقشة الأفكار بأسلوب علمي سلمي فكري لا تهجمي عدائي جاهل,وذلك لإنّه هناك عدة سلبيات في مواجهة الأفكارالأخرى بأسلوب عدائي ,من هذه السلبيات:-
1-لايمكن الإحاطة بفكرة المقابل إحاطة تامة أو شبه تامة على الأقل وذلك لإنّه سيكون الجهد منصب على معرفة مواطن الضعف والخلل في الفكرة وهذا يؤدي الى عدم المعرفة والأستفادة من مواطن الصحة فيها.
2-إذا كانت المواجهة مواجهة غير علمية أو مواجهة غير فكرية هذا يعطي حقيقة للمقابل هو وجود ضعف وضحالة فكرة الى درجة لايمكن من خلالها مواجهة فكرة الطرف الاخر مهما كانت أفكار المقابل بسيطة.
وهذا مالاحظناه في بداية الدعوة إلى الدين الأسلامي حيث اتى الرسول الأكرم بهذا الفكر للناس وكانت إستجابة كل انسان بحسب مستواه الفكري فمنهم من عارضه بشدة ومنهم من تأمّل لفترة ومن ثم أصدر قراره ومن منهم من استجاب مباشرة وهكذا تنوعت ردة الفعل بتنوع المستوى الفكري.
إنّ مايحدث اليوم من هجمة شعواء على هذا الدين الحنيف وذلك بمهاجمة الرسول الأكرم محمد(ص) ماهو إلا مصداق لما قلناه في النقطة الثانية ,فهم لم يصلوا الى المستوى الفكري لكي يستطيعوا أن يناقشوا الفكر الاسلامي.
فحاولوا أن يستخدموا شتى الطرق لكي ينتقصوا من الدين الأسلامي أولاً وبالذات ومن شخص الرسول ثانياً وبالعرض ولكن هيهات هيهات فهم بذلك يخدعون أنفسهم ومن في قلبه حقد وزيغ.
وهذا الصنف من الناس قد ورد ذكره في القران الكريم حيث قال تعالى:- ((وإذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس قالوا أنؤمن كما ءامن السفهاء ألا إنّهم هم السفهاء ولكن لايعلمونوإذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحن مستهزءون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون )).
فهم كالنملة التي تستهزء بضخامة الفيل فهي بالحقيقة تستهزء بنفسها ولايضر إستهزائها بضخامة الفيل من شئ وإنّما سوف تُمهّل لفترة من الزمن ومن ثُمّ تطئوها قدم الفيل وتذروها مع الريح.
قال تعالى:- ((يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلّا أن يُتم نوره ولو كره الكافرون)).
أمُفلجّ ثغرك أم جوهر ورحيقُ رضابك أم سكــــــر
قد قال لثغرك صانعـه أنّا أعطيناك الكوثـــــــــــــر
والخالُ بخدك أم مسكٌ نقّطت به الورد الأحمــــــر
أم ذاك الخال بذاك الخد فتيّت الند على المجمـــــر
عجباً من جمرته تذكو وبها لا يحترق العنبــــــــــــر
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين وأخذل الكفّار والمنافقين بحقِّ محمد واله الطّاهرين
ولله الحمد ومنه التوفيق
*كُتب هذا المقال للرد على الهجمات الشعواء التي شُنت على شخص النبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم)
والصّلاة والسّلام على سيد المرسلين وخاتَم النبيين أبي القاسم محمد وعلى اله الطّيبين الطّاهرين
قال تعالى:- ((وجادلهم بالتي هي أحسن))
من مزايا هذا الدين الحنيف الدين الأسلامي هو الدعوة الى التفكر والتفكير ومناقشة الأفكار بأسلوب علمي سلمي فكري لا تهجمي عدائي جاهل,وذلك لإنّه هناك عدة سلبيات في مواجهة الأفكارالأخرى بأسلوب عدائي ,من هذه السلبيات:-
1-لايمكن الإحاطة بفكرة المقابل إحاطة تامة أو شبه تامة على الأقل وذلك لإنّه سيكون الجهد منصب على معرفة مواطن الضعف والخلل في الفكرة وهذا يؤدي الى عدم المعرفة والأستفادة من مواطن الصحة فيها.
2-إذا كانت المواجهة مواجهة غير علمية أو مواجهة غير فكرية هذا يعطي حقيقة للمقابل هو وجود ضعف وضحالة فكرة الى درجة لايمكن من خلالها مواجهة فكرة الطرف الاخر مهما كانت أفكار المقابل بسيطة.
وهذا مالاحظناه في بداية الدعوة إلى الدين الأسلامي حيث اتى الرسول الأكرم بهذا الفكر للناس وكانت إستجابة كل انسان بحسب مستواه الفكري فمنهم من عارضه بشدة ومنهم من تأمّل لفترة ومن ثم أصدر قراره ومن منهم من استجاب مباشرة وهكذا تنوعت ردة الفعل بتنوع المستوى الفكري.
إنّ مايحدث اليوم من هجمة شعواء على هذا الدين الحنيف وذلك بمهاجمة الرسول الأكرم محمد(ص) ماهو إلا مصداق لما قلناه في النقطة الثانية ,فهم لم يصلوا الى المستوى الفكري لكي يستطيعوا أن يناقشوا الفكر الاسلامي.
فحاولوا أن يستخدموا شتى الطرق لكي ينتقصوا من الدين الأسلامي أولاً وبالذات ومن شخص الرسول ثانياً وبالعرض ولكن هيهات هيهات فهم بذلك يخدعون أنفسهم ومن في قلبه حقد وزيغ.
وهذا الصنف من الناس قد ورد ذكره في القران الكريم حيث قال تعالى:- ((وإذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس قالوا أنؤمن كما ءامن السفهاء ألا إنّهم هم السفهاء ولكن لايعلمونوإذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحن مستهزءون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون )).
فهم كالنملة التي تستهزء بضخامة الفيل فهي بالحقيقة تستهزء بنفسها ولايضر إستهزائها بضخامة الفيل من شئ وإنّما سوف تُمهّل لفترة من الزمن ومن ثُمّ تطئوها قدم الفيل وتذروها مع الريح.
قال تعالى:- ((يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلّا أن يُتم نوره ولو كره الكافرون)).
أمُفلجّ ثغرك أم جوهر ورحيقُ رضابك أم سكــــــر
قد قال لثغرك صانعـه أنّا أعطيناك الكوثـــــــــــــر
والخالُ بخدك أم مسكٌ نقّطت به الورد الأحمــــــر
أم ذاك الخال بذاك الخد فتيّت الند على المجمـــــر
عجباً من جمرته تذكو وبها لا يحترق العنبــــــــــــر
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين وأخذل الكفّار والمنافقين بحقِّ محمد واله الطّاهرين
ولله الحمد ومنه التوفيق
*كُتب هذا المقال للرد على الهجمات الشعواء التي شُنت على شخص النبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم)