سأناديك إلى أن تستجيب
أطرق الباب بعيني وقلبي
وأُناديك الى أن تستجيب
أنفح الحب فراشات وأجتاح النوافذ
فإذا أغلقتها أخرج من تحت الوسائد
فإذا مزقتها أخرج من دفء المواقد
فإذا أطفئتها تقرأ حتماً في الجرائد
إن صبري وهو ينهار على هجرك شاهد
وأعاود ... لأناديك الى أن تستجيب
..........
أيها الغائب من ألف نهار ونهار
أيها المقبل من خلف الستار
أصبح الآن عميق الغور في قلبي بئر الإنتظار
ودلائي سقطت فيه وصار الحبل أجزاء قصار
وغفت عند فم البئر ظنوني بينما كان يقص الحكواتي
قصة يحفظها تنقل من قبل زمان الطوفان
..........
كان ياما كان في آخر أيام الزمان
سوف يأتي فارس يركب فوق القدر المسرج بالقهر
وفي يمنى يديه الصولجان
وبيسراهن سران وحق السر منا أن يصان
وعل عاتقه سيف أبي اللمعان ..
وعلى غرته يضحك تاج الأقحوان
وأنا الواقف في اليأس أناديه أما آن الأوان
وأغني كلما جد مغيب
سأناديك الى أن تستجيب