تــــــبكي العيـــونُ بدمعها المتوردِ ~~~ حزناً لثــــــاوٍ فـــــي بــقيع الغرقدِ
تـــــــبكي العيــــونُ دماً لفقد مبرّز ~~~ من آل أحـــــمدُ مثـــــــلُهُ لــم يفقدِ
أيُّ النـــــواظرِ لا تفـــيضُ دموعُها~~~ حزناً لمــــــأتمِ جعـــــفر بن محمد
للصـــادق الصديق بحرِ العلمِ مصـ ~~~ ـبـــــاحِ الهـــــدى والعالمِ المتهجّدِ
رزءٌ لــــــهُ أركـــــانُ ديـــنِ محمد ~~~ هُدت وناب الحـــــزنُ قـــلب محمد
رزءٌ أصـــــاب المســـــلمين بــذلةٍ~~~ وهوى لهُ بــــيتُ العــلى والسؤددِ
رزءٌ لــــــهُ تبـــــــكي شريعةُ أحمدٍ ~~~ وتــــــنوحُ معـــــولةً بـــقلبٍ مكمدِ
عمَّ الضلالُ لفـــــقدِ هـــــاديها وقد ~~~ فُقد الرشــــــادُ بــــها لفقدِ المرشدِ
رزءٌ بلقــــــلب الــدين أثبتَ سهمهُ ~~~ ورمى حشــــــاشة قـلبِ كلِّ موحد
ثُلـــــم الهـــــدى والـدينُ منهُ ثلمةً ~~~ حتـــى القيامة ثــــــلمُها لم يُســـدد
مــــاذا جنــت آلُ الطليق وما الذي ~~~ جرت على الإسلام من صنع ردي
كـــم أنــــــزلتْ مــرَّ البــلاءِ بجعفرٍ ~~~ نجمِ الهدى مــــأمونِ شرعةِ أحمدِ
كـــم شــــــرَّدتهُ عـــــن مدينة جدّه ~~~ ظلماً تُجشـــــمُهُ الســُّرى في فدفدِ
كـــم قد رأى المنصورُ منهُ عجائباً ~~~ ورأى الهـــــدى لكـــــنّهُ لـــم يهتدِ