بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين
قال تعالى
بسم الرحمن الله الرحيم
((فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين بلاء حسنا ان الله سميع عليم ))
سورة الانفال
الاية ( 16)
عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال : ان في كتاب علي عليه السلام (( ان اشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون ثم الامثل فالامثل وانما يبتلى المؤمن على قدر اعماله الحسنة ،فمن صح دينه وحسن عمله ،اشتد بلائه وان الله تعالى لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ولا عقوبة لكافر ومن سخف دينه وضعف عقله ،قل بلاءهوان البلاء اسرع الى المؤمن التقي من المطر الى قرار الارض ))
صدق الامام الصادق
(عليه السلام )
والابتلاء يغتبر بالنسبة الى الانسان بمثابة الامتحان ، لذلك يتوجب على الانسان ان يجتهد في كيفية التعامل مع الابتلاء وان من اهم النقاط التي تروض النفس وتقوي من عزيمة الانسان لاستيعاب الابتلاء هو الصبر على الابتلاء وعدم الياس من روح الى الله الذي يعتبر من كبائر الذنوب في تعدي هذه المحنة التي يختبر الله بها مدى ايماننا في رحمته التي وصفها لنا بالواسعة .
وعن الامام الصادق (عليه السلام ) قال (( لابد للناس ان يمحصوا ويميزا ويغربلوا ويستخرج في الغربال خلق كثير ))
صدق الامام الصادق
(عليه السلام )
وفي جديث اخلا عنه قال ((ان ليس شيئ فيه قبض او بسط مما امر الله او نهى عنه الا وفيه لله عز وجل ابتلاء وقضاء ))
صدق الامام الصادق
( عليه السلام )
وعنه ايضا انه قال (( ان عظيم الاجر لمع عظيم البلاء وما احب الله قوما الا ابتلاهم ))
صدق الامام الصادق
(عليه السلام )
فصل / شدة ابتلاء النبياء والاوصياء والمؤمنين
قال الامام الصادق (عليه السلام ) ((ان المؤمن يبتلى بكل بلية ويموت بكل بلية لا انه لا نفسه ))
صدق الامام الصادق
( عليه السلام )
وعنه ايضا قال (( فسلطه على بدنه ما خلا عقله وعينه فنفخ فيه ابليس فصار قرحة واحدة الى قدمه فبقي في ذلك دهرا طويلا يحمد الله ويشكره حتى وقع في بدنه الدود وكانت تخرج من بدنه فيردها ويقول لها ارجعي الى موضعك الذي خلقك الله منه ونتن حتى اخرجه اهل القرية من القرية والقةه في المزبلة خارج القرية ))
صدق الامام الصادق
( عليه السلام )
والحمد الله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين
قال تعالى
بسم الرحمن الله الرحيم
((فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين بلاء حسنا ان الله سميع عليم ))
سورة الانفال
الاية ( 16)
عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال : ان في كتاب علي عليه السلام (( ان اشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون ثم الامثل فالامثل وانما يبتلى المؤمن على قدر اعماله الحسنة ،فمن صح دينه وحسن عمله ،اشتد بلائه وان الله تعالى لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ولا عقوبة لكافر ومن سخف دينه وضعف عقله ،قل بلاءهوان البلاء اسرع الى المؤمن التقي من المطر الى قرار الارض ))
صدق الامام الصادق
(عليه السلام )
والابتلاء يغتبر بالنسبة الى الانسان بمثابة الامتحان ، لذلك يتوجب على الانسان ان يجتهد في كيفية التعامل مع الابتلاء وان من اهم النقاط التي تروض النفس وتقوي من عزيمة الانسان لاستيعاب الابتلاء هو الصبر على الابتلاء وعدم الياس من روح الى الله الذي يعتبر من كبائر الذنوب في تعدي هذه المحنة التي يختبر الله بها مدى ايماننا في رحمته التي وصفها لنا بالواسعة .
وعن الامام الصادق (عليه السلام ) قال (( لابد للناس ان يمحصوا ويميزا ويغربلوا ويستخرج في الغربال خلق كثير ))
صدق الامام الصادق
(عليه السلام )
وفي جديث اخلا عنه قال ((ان ليس شيئ فيه قبض او بسط مما امر الله او نهى عنه الا وفيه لله عز وجل ابتلاء وقضاء ))
صدق الامام الصادق
( عليه السلام )
وعنه ايضا انه قال (( ان عظيم الاجر لمع عظيم البلاء وما احب الله قوما الا ابتلاهم ))
صدق الامام الصادق
(عليه السلام )
فصل / شدة ابتلاء النبياء والاوصياء والمؤمنين
قال الامام الصادق (عليه السلام ) ((ان المؤمن يبتلى بكل بلية ويموت بكل بلية لا انه لا نفسه ))
صدق الامام الصادق
( عليه السلام )
وعنه ايضا قال (( فسلطه على بدنه ما خلا عقله وعينه فنفخ فيه ابليس فصار قرحة واحدة الى قدمه فبقي في ذلك دهرا طويلا يحمد الله ويشكره حتى وقع في بدنه الدود وكانت تخرج من بدنه فيردها ويقول لها ارجعي الى موضعك الذي خلقك الله منه ونتن حتى اخرجه اهل القرية من القرية والقةه في المزبلة خارج القرية ))
صدق الامام الصادق
( عليه السلام )
والحمد الله رب العالمين