من طرف امير وارد الخميس أكتوبر 16, 2008 11:49 amبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والصلام على اشرف الخلق ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين
قال تعالى
(( (152)يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين (153) ))
سورة البقرة
عن ابي بصير قال :سمع ابي عبد اللله (عليه السلام ) يقول لن الحر حر على جميع احواله ،ان نابته نائبة صبر لها،وان كدت عليه المصائب لم تكسره ، وان اسر وقهر ،واستبدل باليسر عسرا ،كما كان يوسف الصديق الامين لم يضرره حريته ان استبعد وقهر ،واسر ولم تضرره ظلمة الجب ووحشته وما ناله ان من الله عليه فجعل الجبار العاتي له عبدا بعذ كان ((له)) مالكا ، فارسله ورحم به امة فكذلك الصبر يعقب خيرا فاصبروا ووطنوا انفسكم على الصبر تؤجروا ))
صدق الامام الصادق
(عليه السلام )
فصل / ا سر الشهوة مصدر كل اسر
يجب على الانسان ذي النبل والكرامة ان ياجا الى كل وسيلة لتطهير نفسه من رسن عبودية الميول النفسية في رقبهم كعبادة الدنيا وعبادة الرغبات الذاتية ،ويتم التطهيلر من هذه القذارات ،والتحرر من كل خفة وهوان ،بمعالجة النفس ،وهي لا تكون الا بواسطة العمل الناجح والعلم .
العمل الناجح : فيكون بالرياضة الشرعية وبمخالفة النفس فترة حتى تتعود على الخيرات والكمالات
العلم : فيتم بتلقين النفس وابلاغ القلب : بان الاخرين يضاهونه في الفقر والضعف والحاجة والعجز الى الله القادر على جميع المور الجزئية والكلية
وانهم غير قادرين على انجاز حاجة احد ابدا ،وانهم اتفه من انتنعطف النفس اليهم ،ويخشع القلب امامهم ،لذلك يقول الامام الشجاد( عليه السلام )(( اني لانف ان اطلب الدنيا من خالقها فكيف من مخلوق مثلي ))
صدق الامام السجاد
(عليه السلام)
فصل / نتائج الصبر
الصبرمفتاح ابواب السعادات ،وباعث للنجاة من المهالك بل الصبر يهون المصائب ويخفف الصعاب ، ويبعث على استقلالية مملكة الروح .
فالصبر بيعث على تقوي النفس ، الصبر على الطاعة يسبب الاستيناس بالحق عز وجل ، والصبرعلى البلايا يوجب الرضا بالقضاء الالهي ، فقد اثنى اهل بيت العصمة على الصبر ثناء بليغ
قال الامام الصادق (عليه السلام ) ((الصبر من الايمان بمنزلة الراس من الجسد فاذا ذهب الصبر ذهب الجسد ،وكذلك اذا ذهب الصبرذهب الايمان ))
صدق الامام الصادق
(عليه السلام )
2- قال الامام السجاد (عليه السلام ) (( الصبرمن الايمان بمنزلة الراس من الجسد ولا ايمان لمن لا صبر له ))
صدق الامام السجاد
(عليه السلام )
عن ابي حمزة الثمالي رحمه الله قال (( من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبرعليه كان له مثل اجر الف شهيد ))
فصل / درجلت الصبر
عن مولى المتقين امير المؤمنين (عليه السلام ) : قال رسول الله (صلى الله عليهة واله وسلم ) – الصبر ثلاثة : صبرعن المصيبة وصبر على الطاعة وصبر عن المعصية . فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة اللى الدرجة كما بين السماء الى الارض ،ومن صبر على الطاعة كتي الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة الى الدرجة كما بين تخوم الارض الى العرش ، ومن صبر على المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين الدرجة الى الدرجة كما بين تخوم الارض الى منتهى العرش ))
صدق الامام علي
(عليه السلام )
يفهم من الحديث الشريف بان الصبرعلى المعصية افضل مراتب الصبر ويفهم بان مساحة الجنة هنا اوسع ، ولعل ما ورد في تحديد الجنة من قوله تعالى (( عرضها السماواوت والارض )) عائدا الى جنة الاعمال .
كما قال الامام الصادق (عليه السلام ) (( قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) : سياتي على الناس زمان لاينال فيه الملك الابالقتل والتجبر ، ولا الغنى الا بالغضب والبخل ، ولا المحبة الا باستخراج الدين واتباع الهوى ، فمن ادرك ذلك الزمان فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى وصبر على البغضة وهو يقدر على المحبة وصبر على الذل وهو يقدر على العز اتاه اللله ثواب خمسين صديقا ممن صدق بي ))
صدق الامام الصادق
( عليه وسلم )
فصل / درجات صبر اهل المعرفة
الصبر في الله : هو الثبات في المجاهدة وهو متعارف عليه لدى الناس ومالوف عندهم بل ترك نفسه في سبيل الله .
الصبر عن الله : هو من درجات العشاق عندما يرجعون الى عالم الكثرات والصحو وهذا من اصعب مراتب الصبر واقسى المقامات وقد اشار اليه امير المؤمنين (عليه السلام ) في الدعاء الشريف دعاء كميل : )) فهبني يا الهي وسيدي ومولاي صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك ))
الصبر مع الله : هو لاهل الحضور ومشاهدي الجمال حين الخروج من جلباب الانسان .
4- الصبر بالله : وهو لاهل التمكين والاستقامة حيث يحصل بعد الصحو والبقاء بالله وبعد التخلق باخلاق الله .
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والصلام على اشرف الخلق ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين
قال تعالى
(( (152)يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين (153) ))
سورة البقرة
عن ابي بصير قال :سمع ابي عبد اللله (عليه السلام ) يقول لن الحر حر على جميع احواله ،ان نابته نائبة صبر لها،وان كدت عليه المصائب لم تكسره ، وان اسر وقهر ،واستبدل باليسر عسرا ،كما كان يوسف الصديق الامين لم يضرره حريته ان استبعد وقهر ،واسر ولم تضرره ظلمة الجب ووحشته وما ناله ان من الله عليه فجعل الجبار العاتي له عبدا بعذ كان ((له)) مالكا ، فارسله ورحم به امة فكذلك الصبر يعقب خيرا فاصبروا ووطنوا انفسكم على الصبر تؤجروا ))
صدق الامام الصادق
(عليه السلام )
فصل / ا سر الشهوة مصدر كل اسر
يجب على الانسان ذي النبل والكرامة ان ياجا الى كل وسيلة لتطهير نفسه من رسن عبودية الميول النفسية في رقبهم كعبادة الدنيا وعبادة الرغبات الذاتية ،ويتم التطهيلر من هذه القذارات ،والتحرر من كل خفة وهوان ،بمعالجة النفس ،وهي لا تكون الا بواسطة العمل الناجح والعلم .
العمل الناجح : فيكون بالرياضة الشرعية وبمخالفة النفس فترة حتى تتعود على الخيرات والكمالات
العلم : فيتم بتلقين النفس وابلاغ القلب : بان الاخرين يضاهونه في الفقر والضعف والحاجة والعجز الى الله القادر على جميع المور الجزئية والكلية
وانهم غير قادرين على انجاز حاجة احد ابدا ،وانهم اتفه من انتنعطف النفس اليهم ،ويخشع القلب امامهم ،لذلك يقول الامام الشجاد( عليه السلام )(( اني لانف ان اطلب الدنيا من خالقها فكيف من مخلوق مثلي ))
صدق الامام السجاد
(عليه السلام)
فصل / نتائج الصبر
الصبرمفتاح ابواب السعادات ،وباعث للنجاة من المهالك بل الصبر يهون المصائب ويخفف الصعاب ، ويبعث على استقلالية مملكة الروح .
فالصبر بيعث على تقوي النفس ، الصبر على الطاعة يسبب الاستيناس بالحق عز وجل ، والصبرعلى البلايا يوجب الرضا بالقضاء الالهي ، فقد اثنى اهل بيت العصمة على الصبر ثناء بليغ
قال الامام الصادق (عليه السلام ) ((الصبر من الايمان بمنزلة الراس من الجسد فاذا ذهب الصبر ذهب الجسد ،وكذلك اذا ذهب الصبرذهب الايمان ))
صدق الامام الصادق
(عليه السلام )
2- قال الامام السجاد (عليه السلام ) (( الصبرمن الايمان بمنزلة الراس من الجسد ولا ايمان لمن لا صبر له ))
صدق الامام السجاد
(عليه السلام )
عن ابي حمزة الثمالي رحمه الله قال (( من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبرعليه كان له مثل اجر الف شهيد ))
فصل / درجلت الصبر
عن مولى المتقين امير المؤمنين (عليه السلام ) : قال رسول الله (صلى الله عليهة واله وسلم ) – الصبر ثلاثة : صبرعن المصيبة وصبر على الطاعة وصبر عن المعصية . فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة اللى الدرجة كما بين السماء الى الارض ،ومن صبر على الطاعة كتي الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة الى الدرجة كما بين تخوم الارض الى العرش ، ومن صبر على المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين الدرجة الى الدرجة كما بين تخوم الارض الى منتهى العرش ))
صدق الامام علي
(عليه السلام )
يفهم من الحديث الشريف بان الصبرعلى المعصية افضل مراتب الصبر ويفهم بان مساحة الجنة هنا اوسع ، ولعل ما ورد في تحديد الجنة من قوله تعالى (( عرضها السماواوت والارض )) عائدا الى جنة الاعمال .
كما قال الامام الصادق (عليه السلام ) (( قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) : سياتي على الناس زمان لاينال فيه الملك الابالقتل والتجبر ، ولا الغنى الا بالغضب والبخل ، ولا المحبة الا باستخراج الدين واتباع الهوى ، فمن ادرك ذلك الزمان فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى وصبر على البغضة وهو يقدر على المحبة وصبر على الذل وهو يقدر على العز اتاه اللله ثواب خمسين صديقا ممن صدق بي ))
صدق الامام الصادق
( عليه وسلم )
فصل / درجات صبر اهل المعرفة
الصبر في الله : هو الثبات في المجاهدة وهو متعارف عليه لدى الناس ومالوف عندهم بل ترك نفسه في سبيل الله .
الصبر عن الله : هو من درجات العشاق عندما يرجعون الى عالم الكثرات والصحو وهذا من اصعب مراتب الصبر واقسى المقامات وقد اشار اليه امير المؤمنين (عليه السلام ) في الدعاء الشريف دعاء كميل : )) فهبني يا الهي وسيدي ومولاي صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك ))
الصبر مع الله : هو لاهل الحضور ومشاهدي الجمال حين الخروج من جلباب الانسان .
4- الصبر بالله : وهو لاهل التمكين والاستقامة حيث يحصل بعد الصحو والبقاء بالله وبعد التخلق باخلاق الله .
والحمد لله رب العالمين
