سؤال يسئل
ماهي الحكمة في كون الرسول الاعضم أبأ حقيقيأ لابناء بنتية دون ان يكون ذالك لغير
لكي يتضح الجواب عن هذا السؤال نمهد بما يلي
لقد تزوج النبي خديجة وهو ابن خمس وعشرون سنة وااقام معها اربعأ عشرين شهرأ وبعدوفاتها تزوج سؤدة بنت زمعة
ثم عائشة عقد له عليهما ابو بكر في مكة وهية بنت ست سنوات وبنى بها النبي في المدينة
بعد ان اكملت التسع وحين توفي النبي مان لها من العمر في المدينة
ثماني عشرةسنة وعاشت الى السبعين وماتت في ايام معاوية واايضا تزوج النبي ام سلمة وهي بنت عمتة وعاتكة بنت عبد المنطلب
وحفصة بنت عمر وزينب بنت جحش وهي بنت عمتة امينة بنت عبد المنطلب وجويرية بنت الحارث واام حبيبة بنت ابي سفيان
وصفية بنت حي ابن احطب وميمونة بنت الحارث وخالة عبد الله بن عباس ومارية القبطية وريحانة بنت زيد
وتكانة بنت عمرو وقد دخل هؤلاء جميعا وكن ثيبات الا عائشة وكانت بكرأ وله زوجات اخر طلقهن قبل الدخول
ولدت له خديجة ذكرين القاسم وعبد الله وهما الطيب والظاهر وااربع اناث زينب ورقية واام كثوم وفاطمة وولدت مارية القبطية واابراهيم
ومات القاسم وعبد الله واابراهيم اطفالا وااما زينب فزوجها ابو العاص بن ربيع قبل الاسلام وولدت له بنتا وهي امامة تزوجها الامام بعدوفاه فاطمة
بوصية منها ولم ترزق اولادأ وتزوج رقية عتبة بن ابي لهب وبعد الاسلام طلقهما النبي من عتب وعتيق فتزوج عثمان بن عفان
رقية وولدت منة ذكرا وهو عبد الله ومات في السنة السادسة من عمرة فتزوج بعدها ام كثوم ولا عقب لها وتفيت زينب ورقية واام كثوم وفي حياة النبي لو يبق
له من الولد الا فاطمة ولا عقب له الامنها
واذا لم يكن للنبي ابناء ولا ابناء ابناء ولا نسل ولا ذرية الا من فاطمة وكان من المحتم وبحكم الطبيعة البشرية وصرف النظر
عن الايات والاحاديث ان تنحصر عاطفتة الابوية بالحسن والحسين وانت يهتم بتربيتهما وتعليمهما وسعادتهما ولو كان للنبي
اولا غير الحسن والحسين لتوزعت هذة العاطفة وبينهما وبين اولاده
بل كان لغير الحسنين من ابنائة الشطر الاوفر اما واانة لا نسل ولا ذرية له الا الحسن والحسين فعاطفتة منحصرة فيهما
وبحكم الواقع وكانا ابنين له الحقيقية وقد عبر صلوات الله علية وعلى اله من هذة الابوة والبنوة بعبارات شتى منها ولداي وابناي
وريحانتاي وهما مني واانا منهما وما الى ذللك
ماهي الحكمة في كون الرسول الاعضم أبأ حقيقيأ لابناء بنتية دون ان يكون ذالك لغير
لكي يتضح الجواب عن هذا السؤال نمهد بما يلي
لقد تزوج النبي خديجة وهو ابن خمس وعشرون سنة وااقام معها اربعأ عشرين شهرأ وبعدوفاتها تزوج سؤدة بنت زمعة
ثم عائشة عقد له عليهما ابو بكر في مكة وهية بنت ست سنوات وبنى بها النبي في المدينة
بعد ان اكملت التسع وحين توفي النبي مان لها من العمر في المدينة
ثماني عشرةسنة وعاشت الى السبعين وماتت في ايام معاوية واايضا تزوج النبي ام سلمة وهي بنت عمتة وعاتكة بنت عبد المنطلب
وحفصة بنت عمر وزينب بنت جحش وهي بنت عمتة امينة بنت عبد المنطلب وجويرية بنت الحارث واام حبيبة بنت ابي سفيان
وصفية بنت حي ابن احطب وميمونة بنت الحارث وخالة عبد الله بن عباس ومارية القبطية وريحانة بنت زيد
وتكانة بنت عمرو وقد دخل هؤلاء جميعا وكن ثيبات الا عائشة وكانت بكرأ وله زوجات اخر طلقهن قبل الدخول
ولدت له خديجة ذكرين القاسم وعبد الله وهما الطيب والظاهر وااربع اناث زينب ورقية واام كثوم وفاطمة وولدت مارية القبطية واابراهيم
ومات القاسم وعبد الله واابراهيم اطفالا وااما زينب فزوجها ابو العاص بن ربيع قبل الاسلام وولدت له بنتا وهي امامة تزوجها الامام بعدوفاه فاطمة
بوصية منها ولم ترزق اولادأ وتزوج رقية عتبة بن ابي لهب وبعد الاسلام طلقهما النبي من عتب وعتيق فتزوج عثمان بن عفان
رقية وولدت منة ذكرا وهو عبد الله ومات في السنة السادسة من عمرة فتزوج بعدها ام كثوم ولا عقب لها وتفيت زينب ورقية واام كثوم وفي حياة النبي لو يبق
له من الولد الا فاطمة ولا عقب له الامنها
واذا لم يكن للنبي ابناء ولا ابناء ابناء ولا نسل ولا ذرية الا من فاطمة وكان من المحتم وبحكم الطبيعة البشرية وصرف النظر
عن الايات والاحاديث ان تنحصر عاطفتة الابوية بالحسن والحسين وانت يهتم بتربيتهما وتعليمهما وسعادتهما ولو كان للنبي
اولا غير الحسن والحسين لتوزعت هذة العاطفة وبينهما وبين اولاده
بل كان لغير الحسنين من ابنائة الشطر الاوفر اما واانة لا نسل ولا ذرية له الا الحسن والحسين فعاطفتة منحصرة فيهما
وبحكم الواقع وكانا ابنين له الحقيقية وقد عبر صلوات الله علية وعلى اله من هذة الابوة والبنوة بعبارات شتى منها ولداي وابناي
وريحانتاي وهما مني واانا منهما وما الى ذللك