من طرف أيوب فيروز الإثنين سبتمبر 08, 2008 11:09 am بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني افتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك وأيقنت إنك أنت أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمه وأشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة وأعظم المتجبرين في موضع الكبرياء والعظمة
نحاول الآن أن نواصل ما أبتدئنا به في المقال السابق وهي مجموعة تأملات في خطبة سيد الكائنات في فضل شهر رمضان شهر المغفرة والبركات ,قبل أن نواصل في ذلك أود أن أذكر ألتفاته لم أذكرها في المقال السابق ألا وهي الدعوة الموجهة لكل الناس ليكونوا ضيوفا لله في هذا الشهر المبارك حيث قال الرسول (ص))) -: هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله)) اي أن هناك دعوة وكما نعلم بان في كل دعوة قد تكون هناك أستجابة وإقبال للدعوة من قبل المدعوين وقد لا تكون هناك أستجابة أو إقبال أذن صحيح كان النداء لكل الناس بدون تمييز ولكن الناس ليس كلهم يستجيبوا لدعوة الله فمنهم من لا يستجيب ومنهم من يستجيب ولا يحترم أصول الضيافة ومنهم من يستجيب ويحترم أصول الضيافة ,جعلنا الله من الصنف الثالث ,وبعد أن بينا في المقال السابق بان الالتزام الاول الذي يجب أن نلتزم به,هو أتاحت المجال للباري (عز وجل)لكي يكرمنا وهذا الالتزام اكيد هو بعد أن نكون قد استجبنا الى دعوة الباري (عز وجل ) لنكون ضيوفا عنده, لنكون من المستجيبين للدعوة ومن المحترمين لاصول الضيافة , وكما قلنا سابقا ان فاعلية الفاعل تعتمد على قابلية القابل هذا يعني أن الاناء ممكن أن يمتلئ بقدر مايستوعب , اي أن الانسان بقدر مايستطيع أن يكرس حياته في عبادة الله وخدمته في هذا الشهر الله يكرمه بكرمه اللا متناهي وذكر الرسول الاكرم(ص) التكريمات التي ممكن أن يكرّم بها المؤمن المستجيب لدعوة الباري المحترم لاصول الضيافة حيث قال (ص):- (( أنفاسكم فيه تسبيح , ونومكم فيه عبادة ,وعملكم فيه مقبول ,ودعاؤكم فيه مستجاب )) فاي كرم هذا, فوالله هذا كرم لايضاهيه كرم فطالما نحن في ضيافة الباري (عز وجل) فكل نفس نتنفسه هو تسبيح لله (عز وجل) وكما نعلم إن كل نفس يتنفسه الانسان هو خطوة نحو أجله المحتوم أذن بهذا التكريم العظيم فرصة لكي تستغل هذه الانفاس لكي لاتذهب هدر بدون فائدة أما بالنسبة للتكريم الثاني حيث قال (ص):- ((ونومكم فيه عبادة)) وكما نعرف ان النوم هو راحة للجسد وهو وسيلة للانقطاع عن كل شئ في المحيط الخارجي فالرسول (ص) يعدنا بان حتى هذه الفترة التي نقضيها بدون عمل اي شي سوف يحسبها الله (سبحانه وتعالى) عبادة له وكذلك قال (ص):- ((وعملكم قيه مقبول ))وهذه بشارة من الرسول الاكرم (ص) بأن أي فعل خير نقوم به اي عمل واجب كالصلاة مثلا والصيام وأي عمل مستحب كالصدقة وغيرها بأنها ستكون مقبولة, فهنيئا لمن استغل جميع وقته في هذا الشهر المبارك في العبادة وفي خدمة الباري (عز وجل) وبئساً لمن أضاع وقته في أمور دنيوية لاتضر ولا تنفع ,فكثير من الناس ينتظر رمضان لا لأجل العبادة وأنما لأجل مايلهيه عن العبادة ,كأنتظاره للمسلسلات التي لاتمت للدين ولا للأخلاق صلة,فعندما يقول الرسول (ص) انفاسكم فيه تسبيح يجب أن نلتفت الى الوقت في هذا الشهر كم هو ثمين فلا نضيعه في لعب (المحيبس) أو غيره من الملهيات ونستغل هذا الوقت في التضرع للباري (عز وجل) الغفور الرحيم حيث وعدنا الرسول الكريم (ص) ايضا بأن دعائنا مستجاب في هذا الشهر حيث قال (ص) ((ودعاؤكم فيه مستجاب ))فأخواني أخواني في العبادة أخواني أخواني في الوقت فأنه من أثمن الاوقات ......................... والحمد لله أولا وآخرا
الحمد لله قاصم الجبارين ميبر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريخ المستصرخين موضع حاجات الطالبين معتمد المؤمنين
[justify][b]
اللهم إني افتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك وأيقنت إنك أنت أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمه وأشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة وأعظم المتجبرين في موضع الكبرياء والعظمة
نحاول الآن أن نواصل ما أبتدئنا به في المقال السابق وهي مجموعة تأملات في خطبة سيد الكائنات في فضل شهر رمضان شهر المغفرة والبركات ,قبل أن نواصل في ذلك أود أن أذكر ألتفاته لم أذكرها في المقال السابق ألا وهي الدعوة الموجهة لكل الناس ليكونوا ضيوفا لله في هذا الشهر المبارك حيث قال الرسول (ص))) -: هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله)) اي أن هناك دعوة وكما نعلم بان في كل دعوة قد تكون هناك أستجابة وإقبال للدعوة من قبل المدعوين وقد لا تكون هناك أستجابة أو إقبال أذن صحيح كان النداء لكل الناس بدون تمييز ولكن الناس ليس كلهم يستجيبوا لدعوة الله فمنهم من لا يستجيب ومنهم من يستجيب ولا يحترم أصول الضيافة ومنهم من يستجيب ويحترم أصول الضيافة ,جعلنا الله من الصنف الثالث ,وبعد أن بينا في المقال السابق بان الالتزام الاول الذي يجب أن نلتزم به,هو أتاحت المجال للباري (عز وجل)لكي يكرمنا وهذا الالتزام اكيد هو بعد أن نكون قد استجبنا الى دعوة الباري (عز وجل ) لنكون ضيوفا عنده, لنكون من المستجيبين للدعوة ومن المحترمين لاصول الضيافة , وكما قلنا سابقا ان فاعلية الفاعل تعتمد على قابلية القابل هذا يعني أن الاناء ممكن أن يمتلئ بقدر مايستوعب , اي أن الانسان بقدر مايستطيع أن يكرس حياته في عبادة الله وخدمته في هذا الشهر الله يكرمه بكرمه اللا متناهي وذكر الرسول الاكرم(ص) التكريمات التي ممكن أن يكرّم بها المؤمن المستجيب لدعوة الباري المحترم لاصول الضيافة حيث قال (ص):- (( أنفاسكم فيه تسبيح , ونومكم فيه عبادة ,وعملكم فيه مقبول ,ودعاؤكم فيه مستجاب )) فاي كرم هذا, فوالله هذا كرم لايضاهيه كرم فطالما نحن في ضيافة الباري (عز وجل) فكل نفس نتنفسه هو تسبيح لله (عز وجل) وكما نعلم إن كل نفس يتنفسه الانسان هو خطوة نحو أجله المحتوم أذن بهذا التكريم العظيم فرصة لكي تستغل هذه الانفاس لكي لاتذهب هدر بدون فائدة أما بالنسبة للتكريم الثاني حيث قال (ص):- ((ونومكم فيه عبادة)) وكما نعرف ان النوم هو راحة للجسد وهو وسيلة للانقطاع عن كل شئ في المحيط الخارجي فالرسول (ص) يعدنا بان حتى هذه الفترة التي نقضيها بدون عمل اي شي سوف يحسبها الله (سبحانه وتعالى) عبادة له وكذلك قال (ص):- ((وعملكم قيه مقبول ))وهذه بشارة من الرسول الاكرم (ص) بأن أي فعل خير نقوم به اي عمل واجب كالصلاة مثلا والصيام وأي عمل مستحب كالصدقة وغيرها بأنها ستكون مقبولة, فهنيئا لمن استغل جميع وقته في هذا الشهر المبارك في العبادة وفي خدمة الباري (عز وجل) وبئساً لمن أضاع وقته في أمور دنيوية لاتضر ولا تنفع ,فكثير من الناس ينتظر رمضان لا لأجل العبادة وأنما لأجل مايلهيه عن العبادة ,كأنتظاره للمسلسلات التي لاتمت للدين ولا للأخلاق صلة,فعندما يقول الرسول (ص) انفاسكم فيه تسبيح يجب أن نلتفت الى الوقت في هذا الشهر كم هو ثمين فلا نضيعه في لعب (المحيبس) أو غيره من الملهيات ونستغل هذا الوقت في التضرع للباري (عز وجل) الغفور الرحيم حيث وعدنا الرسول الكريم (ص) ايضا بأن دعائنا مستجاب في هذا الشهر حيث قال (ص) ((ودعاؤكم فيه مستجاب ))فأخواني أخواني في العبادة أخواني أخواني في الوقت فأنه من أثمن الاوقات ......................... والحمد لله أولا وآخرا
الحمد لله قاصم الجبارين ميبر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريخ المستصرخين موضع حاجات الطالبين معتمد المؤمنين
[justify][b]
