1- بأبي أنت و أمي يا مستودع الأسرار ***** عن محمد بن مسلم قال : دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله (ع) فقال له : رأيت ابنك موسى يصلي
والناس يمرون بين يديه فلا ينهاهم وفيهما فيه .
فقال أبو عبد الله (ع) : ادعو ا لي موسى , فدعي , فقال له : يا بني , ان أبا حنيفة يذكر انك كنت
صليت و الناس يمرون بين يديك فلا تنههم ؟
فقال : نعم يا أبه ان الذي كنت أصلي له كان أقرب الى منهم , يقول عز وجل ( ونحن أقرب اليه من حبل الوريد )
قال : فضمه أبو عبد الله (ع) الى نفسه , ثم قال : يا بني بابي انا و أمي يا مستودع الأسرار .
2- مامنعك أن تسأل ابني *****
وعن محمد بن الحسين , عن صفوان بن يحيى عن عيسى شلقان ,
قال : دخلت على أبي عبد الله (ع) وأنا اريد أن أسأله عن أبي الخطاب , فقال لي مبتدئا
قبل ان اجلس , يا عيسى ما منعك أن تلقى أبني فتسأله عن جميع ما تريد ؟
قال عيسى : فذهيت الى العبد الصالح (ع) وهو قاعد في الكتاب وعلى شفتيه
أثر المداد , فقال لي مبتدئا : يا عيسى ان الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على
النبوة فلم يتحولوا عنها أبدا , و أخذ ميثاق الوصيين على الوصية فلم يتحولوا عنها أبدا ,
و أعار قوما الايمان زمانا ثم يسلبهم اياه ,
وان أبا خطاب ممن أعير الايمان ثم سلبه الله تعالى , فضممته الى وقبلت بين عينيه ثم
قلت : بأبي انت وأمي ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم .
ثم رجعت الى أبي عبدالله عليه السلام فقال لي : ما صنعت يا عيسى ؟
قلت له : بأبي انت و أمي أتيته فأخبرني مبتدئا من غير ان أسأله عن جميع ما أردت أن أسأله عنه ,
فعلمت والله عند ذلك أنه صاحب الأمر .
فقال : يا عيسى ان أبني هذا الذي رأيت لو سألته عما بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم .
ثم أخرجه ذلك اليوم من الكتاب فعلمت ذلك اليوم أنه صاحب الأمر .
اللهم صلي على محمد وال محمد
والناس يمرون بين يديه فلا ينهاهم وفيهما فيه .
فقال أبو عبد الله (ع) : ادعو ا لي موسى , فدعي , فقال له : يا بني , ان أبا حنيفة يذكر انك كنت
صليت و الناس يمرون بين يديك فلا تنههم ؟
فقال : نعم يا أبه ان الذي كنت أصلي له كان أقرب الى منهم , يقول عز وجل ( ونحن أقرب اليه من حبل الوريد )
قال : فضمه أبو عبد الله (ع) الى نفسه , ثم قال : يا بني بابي انا و أمي يا مستودع الأسرار .
2- مامنعك أن تسأل ابني *****
وعن محمد بن الحسين , عن صفوان بن يحيى عن عيسى شلقان ,
قال : دخلت على أبي عبد الله (ع) وأنا اريد أن أسأله عن أبي الخطاب , فقال لي مبتدئا
قبل ان اجلس , يا عيسى ما منعك أن تلقى أبني فتسأله عن جميع ما تريد ؟
قال عيسى : فذهيت الى العبد الصالح (ع) وهو قاعد في الكتاب وعلى شفتيه
أثر المداد , فقال لي مبتدئا : يا عيسى ان الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على
النبوة فلم يتحولوا عنها أبدا , و أخذ ميثاق الوصيين على الوصية فلم يتحولوا عنها أبدا ,
و أعار قوما الايمان زمانا ثم يسلبهم اياه ,
وان أبا خطاب ممن أعير الايمان ثم سلبه الله تعالى , فضممته الى وقبلت بين عينيه ثم
قلت : بأبي انت وأمي ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم .
ثم رجعت الى أبي عبدالله عليه السلام فقال لي : ما صنعت يا عيسى ؟
قلت له : بأبي انت و أمي أتيته فأخبرني مبتدئا من غير ان أسأله عن جميع ما أردت أن أسأله عنه ,
فعلمت والله عند ذلك أنه صاحب الأمر .
فقال : يا عيسى ان أبني هذا الذي رأيت لو سألته عما بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم .
ثم أخرجه ذلك اليوم من الكتاب فعلمت ذلك اليوم أنه صاحب الأمر .
اللهم صلي على محمد وال محمد