بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الأطهار الميامين
في مثل هذه الأيام المباركة وقف الرسول الاعظم (ص) خاطبا في الناس ذاكراً أهمية هذا الشهر المبارك حيث قال (عليه الصلاة والسلام)))-:أيها الناس أنه قد اقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة,شهرٌهو عند الله أفضل الشهور,وأيّامه أفضل الايّام,ولياليه أفضل الليالي,وساعاته أفضل الساعات))
دعنا ياأخي المؤمن أن نقف قليلا متأملين بكلام الرسول (ص) حيث إن الرسول كما ذُكر عنه في القران ((لا ينطق عن الهوى إن هو الّا وحيٌ يوحى)),النقطة الاولى التي يجب الالتفات أليها هي قول الرسول (ص) ((أيها الناس ))لم يقل ايها المؤمنون أو أيها المسلمون بل قال أيها الناس , وذلك يعني إن الكلام لم يكن خاصاً لطرفٍ دون آخر وإنما كان الكلام لكل الناس ,لإنّه ليس من المعقول أن ينادي الرسول الاكرم الناس ويكون كلامه خاصاً للمؤمنين اوللمسلمين فقط هذا خلاف المنطق وحاشا الرسول من ذلك , الآن هذا النداء كان للأخبار عن أي شئ؟كان النداء للإخبار عن إقبال شهرٌ مباركٌ شهرُرحمةٍ ومغفرةٍ, بعدها يذكر الرسول الاعظم خصوصية هذا الشهر حيث قال (ص):-(( شهرٌ هو عند الله افضل الشهور أيّامه أفضل الايّام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات)),عجيب!لماذااختص هذا الشهر بهذه الافضليات دون سائر الشهور ؟ماالعلة أو السبب من إنّ أيّامه ولياليه وساعاته أفضل الايام والليالي والساعات ؟لقد أجاب الرسول الكريم (ص) على هذا التساؤل وذلك بقوله في ذكر فضل هذا الشهر ((هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله)) الآن لقد عرفنا ما السبب في افضلية هذا الشهر, لإن في هذا الشهر نحن جميعا في رحاب الباري (عزوجل) الآن ماهي الإلتزامات التي يجب ان نلتزم بها ونحن في رحاب الرحمن الرحيم رب العالمين الواحد القهار العزيز الجبار, الآن لو فرضنا تنزلاً بأنّا دعينا الى بيت مؤمن من المؤمنين ماهو الواجب الذي يقع على عاتقنا ونحن في ضيافته؟ الواجب الذي يقع على عاتقنا هو أتاحت المجال للمضيّف لإكرامنا, الآن وبما أننا ضيوف في بيت الله المعنوي الذي هوشهر رمضان يجب أن نتيح المجال للباري (عز وجل) لإكرامنا لإن فاعلية الفاعل تعتمد على قابلية القابل ,وذكر الرسول (ص) في فضل هذا الشهر ايضاً ((وجعلتم فيه من أهل كرامة الله)) أما بالنسبة للالتزامات الاخرى التي يجب أن نلتزم بها أن شاء الله سنوضحها في مقال لاحق وأسأل الله أن يبارك في صومنا وصلاتنا برحمته الواسعة وأن يغفر لنا ذنوبنا بفضل شهر البركة والرحمة والمغفرة شهر رمضان شهر الله.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولله الحمد ومنه التوفبق
للكلام تتمه بقلم
أيوب فيروز
والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الأطهار الميامين
في مثل هذه الأيام المباركة وقف الرسول الاعظم (ص) خاطبا في الناس ذاكراً أهمية هذا الشهر المبارك حيث قال (عليه الصلاة والسلام)))-:أيها الناس أنه قد اقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة,شهرٌهو عند الله أفضل الشهور,وأيّامه أفضل الايّام,ولياليه أفضل الليالي,وساعاته أفضل الساعات))
دعنا ياأخي المؤمن أن نقف قليلا متأملين بكلام الرسول (ص) حيث إن الرسول كما ذُكر عنه في القران ((لا ينطق عن الهوى إن هو الّا وحيٌ يوحى)),النقطة الاولى التي يجب الالتفات أليها هي قول الرسول (ص) ((أيها الناس ))لم يقل ايها المؤمنون أو أيها المسلمون بل قال أيها الناس , وذلك يعني إن الكلام لم يكن خاصاً لطرفٍ دون آخر وإنما كان الكلام لكل الناس ,لإنّه ليس من المعقول أن ينادي الرسول الاكرم الناس ويكون كلامه خاصاً للمؤمنين اوللمسلمين فقط هذا خلاف المنطق وحاشا الرسول من ذلك , الآن هذا النداء كان للأخبار عن أي شئ؟كان النداء للإخبار عن إقبال شهرٌ مباركٌ شهرُرحمةٍ ومغفرةٍ, بعدها يذكر الرسول الاعظم خصوصية هذا الشهر حيث قال (ص):-(( شهرٌ هو عند الله افضل الشهور أيّامه أفضل الايّام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات)),عجيب!لماذااختص هذا الشهر بهذه الافضليات دون سائر الشهور ؟ماالعلة أو السبب من إنّ أيّامه ولياليه وساعاته أفضل الايام والليالي والساعات ؟لقد أجاب الرسول الكريم (ص) على هذا التساؤل وذلك بقوله في ذكر فضل هذا الشهر ((هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله)) الآن لقد عرفنا ما السبب في افضلية هذا الشهر, لإن في هذا الشهر نحن جميعا في رحاب الباري (عزوجل) الآن ماهي الإلتزامات التي يجب ان نلتزم بها ونحن في رحاب الرحمن الرحيم رب العالمين الواحد القهار العزيز الجبار, الآن لو فرضنا تنزلاً بأنّا دعينا الى بيت مؤمن من المؤمنين ماهو الواجب الذي يقع على عاتقنا ونحن في ضيافته؟ الواجب الذي يقع على عاتقنا هو أتاحت المجال للمضيّف لإكرامنا, الآن وبما أننا ضيوف في بيت الله المعنوي الذي هوشهر رمضان يجب أن نتيح المجال للباري (عز وجل) لإكرامنا لإن فاعلية الفاعل تعتمد على قابلية القابل ,وذكر الرسول (ص) في فضل هذا الشهر ايضاً ((وجعلتم فيه من أهل كرامة الله)) أما بالنسبة للالتزامات الاخرى التي يجب أن نلتزم بها أن شاء الله سنوضحها في مقال لاحق وأسأل الله أن يبارك في صومنا وصلاتنا برحمته الواسعة وأن يغفر لنا ذنوبنا بفضل شهر البركة والرحمة والمغفرة شهر رمضان شهر الله.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولله الحمد ومنه التوفبق
للكلام تتمه بقلم
أيوب فيروز