أتي برجل في أيام خلافة الامام علي (ع) كان في خربة وبيده سكين ملطخ بالدم , واذا رجل مذبوح يتشحط بدمه وكانت القرائن
تدل على ان هذا الرجل هو الذي ارتكب القتل وقام بهذه الجريمة
فأخذه الشرطة وجاءوا به الى أمير المؤمنين (ع) .
فقال الامام (ع) : ما تقول ؟ ( من قتل ذلك الرجل المذبوح في الخرابة ) .
فقال الرجل وكان قصابا : انا الذي قتلته.
فحكم الامام علي (ع) بحسب القرائن الظاهرية بالقصاص وأمر بإعدامه .
فلما ذهبوا به للقصاص منه , أقبل القاتل الحقيقي مسرعا فقال :
يأمير المؤمنين (ع) ماهذا صاحبه انا الذي قتلته.
فقال أمير المؤمنين (ع) للقصاب القاتل الاول : ما حملك على اقرارك على نفسك ؟
قال القصاب : ما كنت استطيع ان انكر وقد شهد علي أمثال هؤلاء
الرجال فأخذوني وبيدي سكين ملطخة بالدم والرجل يتشحط في دمه وانا قائم عليه فخفت الضرب . فأقررت.
وانا رجل كنت ذبحت بجنب هذه الخربة شاة وأخذني البول فدخلت الخربة فرأيت الرجل يتشحط بدمه . فوقفت متعجباً فدخل علي هؤلاء فأخذوني.
فقال امير المؤمنين (ع) : خذوا هذا القصاب وهذا القاتل فذهبوا بهما الى الحسن (ع) وقولوا له مالحكم فيهما ؟
فجاءوا بهما الى الامام الحسن (ع) وقصوا عليه قصتهما فقال الامام الحسن المجتبى(ع) قولوا لاامير المؤمنين(ع) وان هذا ان كان ذبح ذاك فقد احيا هذا وقد قال الله عز وجل (ومن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً ).
يخلى عنهما وتخرج دية المذبوح من بيت المال.
فأمر أمير المؤمنين(ع) ان يطلق القصاب القاتل وأعطى دية المذبوح من بيت المال الى ورثه.
تدل على ان هذا الرجل هو الذي ارتكب القتل وقام بهذه الجريمة
فأخذه الشرطة وجاءوا به الى أمير المؤمنين (ع) .
فقال الامام (ع) : ما تقول ؟ ( من قتل ذلك الرجل المذبوح في الخرابة ) .
فقال الرجل وكان قصابا : انا الذي قتلته.
فحكم الامام علي (ع) بحسب القرائن الظاهرية بالقصاص وأمر بإعدامه .
فلما ذهبوا به للقصاص منه , أقبل القاتل الحقيقي مسرعا فقال :
يأمير المؤمنين (ع) ماهذا صاحبه انا الذي قتلته.
فقال أمير المؤمنين (ع) للقصاب القاتل الاول : ما حملك على اقرارك على نفسك ؟
قال القصاب : ما كنت استطيع ان انكر وقد شهد علي أمثال هؤلاء
الرجال فأخذوني وبيدي سكين ملطخة بالدم والرجل يتشحط في دمه وانا قائم عليه فخفت الضرب . فأقررت.
وانا رجل كنت ذبحت بجنب هذه الخربة شاة وأخذني البول فدخلت الخربة فرأيت الرجل يتشحط بدمه . فوقفت متعجباً فدخل علي هؤلاء فأخذوني.
فقال امير المؤمنين (ع) : خذوا هذا القصاب وهذا القاتل فذهبوا بهما الى الحسن (ع) وقولوا له مالحكم فيهما ؟
فجاءوا بهما الى الامام الحسن (ع) وقصوا عليه قصتهما فقال الامام الحسن المجتبى(ع) قولوا لاامير المؤمنين(ع) وان هذا ان كان ذبح ذاك فقد احيا هذا وقد قال الله عز وجل (ومن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً ).
يخلى عنهما وتخرج دية المذبوح من بيت المال.
فأمر أمير المؤمنين(ع) ان يطلق القصاب القاتل وأعطى دية المذبوح من بيت المال الى ورثه.