بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتي اعضاء المنتدى ورحمة الله وبركاته
هنالك موضوع يدور في بالي دائما وهو العاقبة هذا الامر المهم جداً لان الغاية من عمل اي انسان سواء أكان
هذا العمل والجهد الذي يبذله في دينه او في عمله او دراسته اوي عمل آخر المهم منه هو العاقبة والخاتمة
لان البشر بطبيعته يرغب ان يطور نفسه ويكون في وضع احسن فتجد الطالب يتعب ويدرس لكي يكون له مستقبلا
جيدا وتجد العامل يعمل ويكد ويتعب من اجل تطوير نفسه والابتعاد من مسألة البشر وحفظ ماء وجهه
وتجد الانسان العابد يريد من عبادته عاقبة جيدة اذن فان اي عامل يريد حُسن عاقيةٍ لعمله هذا اذن فلماذا نجد
ان هنالك بعض الناس يعملون ويتعبون طوال دهرهم وفي الاخير يضيعون تعبهم وعملهم بعمل واحد
وهنالك امثلة كثيرة في هذا الصدد حيث ان الملعون عبد الرحمن بن ملجم ((اشقى الاشقياء )) الذي ضرب
امير المؤمنين تلك الضربة التي ادت الى استشهاده صلوات الله وسلامه عليه ان عبد الرحمن بن ملجم كان من اصحاب الامام والذين شاكوه في معاركه وكان من جمله جنوده المطيعين لماذا هذا الارتداد لماذا هذه العاقبة
السيئة المخزية المناقضة لما كان يعمل به هذا الشخص طيلة حياته .
انا اعتقد من وجهة نظري ان الانسان اذا توفرت له الظروف السهلة في عبادة الله مثلاً سيعبد الله ولكن الله
سوف يمحصه ويختبره فذا نجح فانه اهل للمكانه التي هو فيها واذا فشل فهو ليس اهلاً للمكانة التي هو فيها
او العبادة التي يعبدها ...
فيجب علينا استخلاص العبروعدم الغفلة لان على الانسان ان ينتبه وتوقع انه معرض للامتحان في اي لحظة .
ارجوا من جميع الاعضاء المشاركة بآرائهم حول هذا الموضوع ...
نسأل الله تعالى حُسن العاقبة وتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان ويجعلنا من انصاره واشياعه والمستشهدين بين
يديه , اللهم اجعل محياي محيا محمد وآل محمد ومماتي ممات محمد آل محمد وتوفني على دينهم واحشرني
في زمرتهم واستقني من حوض الكوثر شربةً لا ظمأ بعدها من يد ساقي الحوض امير المؤمنين (ع).
الاوري
السلام عليكم اخوتي اعضاء المنتدى ورحمة الله وبركاته
هنالك موضوع يدور في بالي دائما وهو العاقبة هذا الامر المهم جداً لان الغاية من عمل اي انسان سواء أكان
هذا العمل والجهد الذي يبذله في دينه او في عمله او دراسته اوي عمل آخر المهم منه هو العاقبة والخاتمة
لان البشر بطبيعته يرغب ان يطور نفسه ويكون في وضع احسن فتجد الطالب يتعب ويدرس لكي يكون له مستقبلا
جيدا وتجد العامل يعمل ويكد ويتعب من اجل تطوير نفسه والابتعاد من مسألة البشر وحفظ ماء وجهه
وتجد الانسان العابد يريد من عبادته عاقبة جيدة اذن فان اي عامل يريد حُسن عاقيةٍ لعمله هذا اذن فلماذا نجد
ان هنالك بعض الناس يعملون ويتعبون طوال دهرهم وفي الاخير يضيعون تعبهم وعملهم بعمل واحد
وهنالك امثلة كثيرة في هذا الصدد حيث ان الملعون عبد الرحمن بن ملجم ((اشقى الاشقياء )) الذي ضرب
امير المؤمنين تلك الضربة التي ادت الى استشهاده صلوات الله وسلامه عليه ان عبد الرحمن بن ملجم كان من اصحاب الامام والذين شاكوه في معاركه وكان من جمله جنوده المطيعين لماذا هذا الارتداد لماذا هذه العاقبة
السيئة المخزية المناقضة لما كان يعمل به هذا الشخص طيلة حياته .
انا اعتقد من وجهة نظري ان الانسان اذا توفرت له الظروف السهلة في عبادة الله مثلاً سيعبد الله ولكن الله
سوف يمحصه ويختبره فذا نجح فانه اهل للمكانه التي هو فيها واذا فشل فهو ليس اهلاً للمكانة التي هو فيها
او العبادة التي يعبدها ...
فيجب علينا استخلاص العبروعدم الغفلة لان على الانسان ان ينتبه وتوقع انه معرض للامتحان في اي لحظة .
ارجوا من جميع الاعضاء المشاركة بآرائهم حول هذا الموضوع ...
نسأل الله تعالى حُسن العاقبة وتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان ويجعلنا من انصاره واشياعه والمستشهدين بين
يديه , اللهم اجعل محياي محيا محمد وآل محمد ومماتي ممات محمد آل محمد وتوفني على دينهم واحشرني
في زمرتهم واستقني من حوض الكوثر شربةً لا ظمأ بعدها من يد ساقي الحوض امير المؤمنين (ع).
الاوري