بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكِ أيتها العقيلة الحوراء في كل محنة مررت عليكِ ، والسلام عليكِ مع كل غصة ومرارة مررت بها ، عليكِ مني سلام الله أبداً أبداً ما بقيت لي أنفاس ، عليكِ مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار .
السلام عليك ياسيدتي يازينب الكبرى ياام المصائب ياعقيلة بني هاشم ورحمة الله وبركاته
يال صبرك العجيب فكم صبرتي وكم تأذيت في سبيل إكمال مسيرة اخوك الحسين
هذه أرض الشام المضطربة بالأنهار ، أنظروا إليها يا كرام وتأملوا ورحم الله من أجرى عبرته لمصاب زينب الغريبة ، المعذبة ، المسبية فيها ، فوالله ما من مصيبة أشد على قلوب الأئمة الأطهار إلا مصيبة سبي زينب ، وقد تركت كربلاء من الرزايا على قلب العقيلة ما أشاب رأسها ، إلا أن مصائب الشام أعظم وأعظم وفيها ذاب فؤاد زينب من عظم ما عانته من رزايا تهد الجبال .
فأي ضيعة ضعتيها يا زينب في الشام وأي حيرة حرتي فيها ، وكم جرح نازف لك فيها ، ولك في كل شبر منها جرح إلى هذه اللحظة يدمينا ، فمن ـ باب الساعات ـ دخلتي وأهل الشؤم ( الشام ) عليك يتفرجون ، يرمون صدقاتهم وعليك يتشمتون ، يعلقون الأعلام ولحالك يفرحون ، يجعلون من يوم مصيبتك عيداً وللأعلام هم ينشرون .
ومن أسواق الشام مررتي على جمل هزيل ورأس الحسين أمامك بدمائه النازفات ، والجلاد يداه لا ترحم جسدك الضعيف ، حتى يتفرج كل حاقد ، وكل جاهل ، وكل نذل يريد أن يقتص من رسول الله من قتلى بدر وحنين وحتى آل أمية تأخذ كفايتها بالثآر .
ومرارة خربة الشام آه ه منها فإلى الآن وإلى يوم يبعثون عبراتنا تسيل على ما أصابك منها ، وحرارة الشمس أذابت وجهك وغيرت حالك فيها ، وصراخ أطفال الحسين أحرق قلبك وجدد عليك مصيبة قتل الحسين وكأنه شريط أمامك ترينه ، فلا ليلك ليل فيها ولا نهارك نهار .
وفي قصر إبن زياد تجسدت عظم المصائب ومصاب رقية فيها أدمى قلبك عمق الجراح النازفات ، فالسلام عليك أيتها العقيلة الحوراء في كل محنة مررت عليك ، والسلام عليك مع كل غصة ومرارة مررت بها ، عليك مني سلام الله أبداً أبداً ما بقيت لي أنفاس ، عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار .
اللهـــــــــــــــــــــــــم صلي على محمـــــــــدوال محمدوعجل فرجهم
سلام الله على قلب زينب الصبور و لسانها الشكور
¸.•°°·.¸.•°®»*«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.• °®»
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
لا تنسونا من دعائكم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكِ أيتها العقيلة الحوراء في كل محنة مررت عليكِ ، والسلام عليكِ مع كل غصة ومرارة مررت بها ، عليكِ مني سلام الله أبداً أبداً ما بقيت لي أنفاس ، عليكِ مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار .
السلام عليك ياسيدتي يازينب الكبرى ياام المصائب ياعقيلة بني هاشم ورحمة الله وبركاته
يال صبرك العجيب فكم صبرتي وكم تأذيت في سبيل إكمال مسيرة اخوك الحسين
هذه أرض الشام المضطربة بالأنهار ، أنظروا إليها يا كرام وتأملوا ورحم الله من أجرى عبرته لمصاب زينب الغريبة ، المعذبة ، المسبية فيها ، فوالله ما من مصيبة أشد على قلوب الأئمة الأطهار إلا مصيبة سبي زينب ، وقد تركت كربلاء من الرزايا على قلب العقيلة ما أشاب رأسها ، إلا أن مصائب الشام أعظم وأعظم وفيها ذاب فؤاد زينب من عظم ما عانته من رزايا تهد الجبال .
فأي ضيعة ضعتيها يا زينب في الشام وأي حيرة حرتي فيها ، وكم جرح نازف لك فيها ، ولك في كل شبر منها جرح إلى هذه اللحظة يدمينا ، فمن ـ باب الساعات ـ دخلتي وأهل الشؤم ( الشام ) عليك يتفرجون ، يرمون صدقاتهم وعليك يتشمتون ، يعلقون الأعلام ولحالك يفرحون ، يجعلون من يوم مصيبتك عيداً وللأعلام هم ينشرون .
ومن أسواق الشام مررتي على جمل هزيل ورأس الحسين أمامك بدمائه النازفات ، والجلاد يداه لا ترحم جسدك الضعيف ، حتى يتفرج كل حاقد ، وكل جاهل ، وكل نذل يريد أن يقتص من رسول الله من قتلى بدر وحنين وحتى آل أمية تأخذ كفايتها بالثآر .
ومرارة خربة الشام آه ه منها فإلى الآن وإلى يوم يبعثون عبراتنا تسيل على ما أصابك منها ، وحرارة الشمس أذابت وجهك وغيرت حالك فيها ، وصراخ أطفال الحسين أحرق قلبك وجدد عليك مصيبة قتل الحسين وكأنه شريط أمامك ترينه ، فلا ليلك ليل فيها ولا نهارك نهار .
وفي قصر إبن زياد تجسدت عظم المصائب ومصاب رقية فيها أدمى قلبك عمق الجراح النازفات ، فالسلام عليك أيتها العقيلة الحوراء في كل محنة مررت عليك ، والسلام عليك مع كل غصة ومرارة مررت بها ، عليك مني سلام الله أبداً أبداً ما بقيت لي أنفاس ، عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار .
اللهـــــــــــــــــــــــــم صلي على محمـــــــــدوال محمدوعجل فرجهم
سلام الله على قلب زينب الصبور و لسانها الشكور
¸.•°°·.¸.•°®»*«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.• °®»
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
لا تنسونا من دعائكم