اللهم صل على صاحب الدعوة المحمدية، والشجاعة الحيدرية، والعصمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

****************************


أمر ( ) ولده ( ) ليخطب الناس في مسجد الكوفة ، فصعد المنبر ، وقال :



الحمد لله الواحد بغير تشبيه ، والدائم بغير تكوين ، القائم بغير كلفة ، الخالق بغير منصبة ، والموصوف بغير غاية ، المعروف بغير محدود ، العزيز ، لم يزل قديماً في القدم ، ردعت القلوب لهيبته ، وذهلت العقول لعزّته ، وخضعت الرقاب لقدرته ، فليس يخطر على قلب بشر مبلغ جبروته ، ولا يبلغ الناس كنه جلاله ، ولا يفصح الواصفون منهم لكُنه عظمته ، ولا تبلغه العلماء بألبابها ، ولا أهل التفكّر بتدابير أُمورها ، أعلم خلقه به الذي بالحدّ لا يصفه ، يُدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ..




وجاء اليه رجل فقال له : يابن رسول الله ! صف لي ربّك كأنّي أنظر إليه ؟



فأطرق ( ) مليّاً ، ثمّ رفع رأسه فأجابه :



الحمد لله الذي لم يكن له أوّل معلوم ، ولا آخر متناه ، ولا قبل مدرك ، ولا بعد محدود ، ولا أمد بحتّى ، ولا شخص فيتجزّأ ، ولا اختلاف صفة فيتناهى ، فلا تدرك العقول وأوهامها ، ولا الفكر وخطراتها ، ولا الألباب وأذهانها صفته ، فيقول : متى ، ولا بدئ ممّا ، ولا ظاهر على ما ، ولا باطن فيما ، ولا تارك فهلاّ ، خلق الخلق فكان بديئاً بديعاً ، ابتدأ ما ابتدع ، وابتدع ما ابتدأ ، وفعل ما أراد ، وأراد ما استزاد .

**************************

مشكوررررررررر

يكولون الحسن مظلوم لازاير يزوره ولاكبر عنده
كلتلهم تميز بالكرم والجود تنور اليتامى توصفت يدّه

رزقنا الله وأياكم شفاعة محمد وال محمد

السلام عليك ياسليل الرسالة ويا اصل البسالة يبن فاطمة وعلي يبن رسول الله
ايها الحسن الشهيد الكريم الزكي ..